1_
بيت جحا: مرت بجحا يوما بجنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول و تقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء………….. قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا
2_
كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي. سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن .
3_
مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه
4_
وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً
5_
قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.
6_
قال رجل لجحا : اتحسن الحساب باصبعك؟ قال: نعم.. قال: خذ جريبين حنطة..فعد جحا الخنصر والبنصر.. ثم قال : خذجريبين شعيرا فعقد جحا السبابة والابهام..واقام الوسطى! فساله الرجل: لما اقمت الوسطى؟ فقال جحا: لئلا تختلط الحنطة بالشعير
7_
دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟
8_
كان لجحامجموعة من الحمير فأحب أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعد فترة حب أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكبن عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخصر واحد ....... فيالها من حكمة
9
كان جحا راكبا حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم أن يمزح معه فقال له:
ياجحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك.
قال جحا:
هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها..؟
10
كان جحا يقص على أحد الأمراء قصة بدأها بقوله :
كان رجل ,
وفجأة أبصر المائدة قد حضرت فعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام فسكت.
فقال له الأمير وماذا ياجحا.
قال ومات.
11
رأى الناس جحا واقفا على رأسه ورجلاه مربوطتان إلى أعلى , فسأله أحدهم:
_ مابك ياجحا.
فقال جحا:
_ أريد أن أنتحر.
فقال له الرجل:
_ إن أردت أن تنتحر اربط الحبل في رقبتك لافي رجلك.
فأجاب جحا:
_ فعلت فوجعتني رقبتي.
12
مرت جنازة يوما وجحا واقف على جانب الطريق مع صديق له , ووراء الجنازة إمرأة تبكي وتقول:
_ الآن يذهبون بك إلى بيت لافراش فيه, ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء.
فقال جحا لصديقه:
_هيا بنا لنعود إلى بيتي لا شك أنهم ذاهبون إلى عندنا.
13
طلب منه جاره أن يعيره حماره فقال: إن الحمار في السوق
وما كاد يتم جحا هذه العبارة حتى بدأ الحمار ينهق بصوت منكر من داخل الاصطبل فقال جاره:
يا شيخ هذا الحمار يملأ الدنيا نهيقا وأنت لا تعترف بوجوده فهز جحا رأسه وقال:
ما أغربك من رجل تصدق الحمار ولا تصدق هذه اللحية الشائبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق