لو ان عزة خاصمت شمس الضحى . . . . . في الحسن عند موقفٍ لقضى لها
وسعة اليّ بصـرم عـزة نسـوةٍ . . . . . جعل المليك خدودهـن نعالهـا
ومــا هو الا ان اراهـا فُجـاءةً . . . . . فأبهــتُ حتى ما اكادُ اجيـبُ
وأصدف عن رأيي الذي كنت أرتئي . . . . . وانسى الذي اعددت حين تغيبُ
فيا لكِ نظرةً أودت بقلـبي . . . . . وخلف سهمها جسمي جريحا
فليت اميرتي جادت باخرى . . . . . فكانت بعض ما ينكى القروحا
بيضاءُ في حمــرِ الثيــابِ . . . . . كورةٌ بيضاء بين شقائق النعمانِ
تهتزُ في غَيَدِ الشبابِ اذا مشت . . . . . مثل اهتزاز نواعم الاغصـانِ
صادت فؤادي بعبنبها ومبتسمٌ . . . . . كأنه حين ابدتهُ لنـا بــردُ
عذب كأن ذكي المسك خالطه . . . . . والزنجبيل وماء المزن والشهدُ
ان النساء حسدن وجهك حسنهُ . . . . حسن الوجوه لحسن وجهك حاسد
جال الوشاح على قضيب زانه . . . . رمــان صدر ليس يقطف نـاهـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق