قالت مصادر طبية مصرية إن 73 شخصا قتلوا وأصيب المئات بسبب أعمال شغب بين الجماهير في ملعب بورسعيد الذي احتضن مباراة المصري والأهلي وانتهت بتفوق الأول 3-1.
ونقل مراسل الجزيرة في القاهرة عبد البصير حسن عن مصادر طبية قولها إن عدد القتلى مرشح للارتفاع، كما أشار إلى إلغاء مباراة الزمالك والإسماعيلي التي كانت مقررة في وقت لاحق.
وجاء إلغاء المباراة تضامنا مع أحداث مباراة المصري والأهلي، وذلك بعد دخول مدرب الزمالك حسن شحاته حجرة الحكام وطلب من الحكم الرئيس إلغاء اللقاء بعد تصميم لاعبي الفريق على عدم إكمال اللقاء تضامنا مع مصابي وقتلى لقاء بورسعيد.
وأضاف المراسل أن لاعبين من الأهلي محاصرون ويعجزون عن الخروج من حجرات تغيير الملابس في الملعب.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه عقب صافرة الحكم التي أعلنت نهاية اللقاء، نزلت الجماهير إلى أرضية الملعب واعتدت على لاعبي المصري والجهاز الفني وسط انفلات أمني كبير.
وأضافت أن بعض الجماهير اعتدت على مدير الكرة في النادي الأهلي سيد عبد الحفيظ ومدرب حراس المرمى أحمد ناجي والحارس شريف إكرامي الذي نجا من الاعتداء بفضل تدخل مدرب المصري حسام حسن وبناء حائط صد حول لاعبي الأهلي لحمايتهم.
وكشف مصدر أمني للفرنسية أن "اثنين من اللاعبين أصيبا بجروح طفيفة، كما قامت الشرطة بحماية مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه لمنع الاعتداء عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق