الخميس، 29 نوفمبر 2012
لها مقلةٌ كحلاء, نجلاء, خلقةً كأن أباها الظبي, أو أُمَّها مَها
دموعك ياحسناء تغري بي الهوى فعيناك مينائـي وقلبي قد رسا
لمحتك من قلبٍ رقـيقٍ فلـم أزل أراكٍ بقلبي في صبح وفي مسا
ومما شجاني أنها يوم ودعت تولت وماء العيون في الجفن حائر
فلما أعادت من بعيدٍ بنـظرةٍ إلــيَّ التفاتاً.. أسلمته المحــاجر
نظرت فأقصدتْ الفؤاد بطرفـهـا ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ
ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليمُ
صادتكَ مِنْ بَعض الحضور بيضٌ نواعمٌ فــي الخدور
حورٌ تحور إلى صــبـاك بـأعينٍ منهن حــــور
ودعجاء المحاجر من مَعْدٍ كأن حديثها ثَمْـرُ الجنانِ
قامت لمشيـتها تـثـنت كأن عظامها من خيزران
رأيت في عينيك سحر الهوى مندفعاً كالنور من نجمتين
فبت لا أقـوى على دفـعـه من رد عنه عارضاً باليدين
يـا جنـة الحب ودنيا المنى ما خلتني ألقاك في مقلتين
فقلت دعوا قلبى ما اختار وارتضى فبالقلب لا بالعين يبصر ذو اللب
وما تبصر العينان فى موضع الهوى ولا تسمع الاذنان الا من القلب
ويوم تثنت للــوداع وسلَّمتْ بعينين مــوصول بلحظهما السحر
توهمتها ألوي بأجفانها الكرى كرى النوم, أو مالت بأعطافها الخمر
يا قوم اذنى لبعض الحى عاشقه والاذن تعشق قبل العين احيانا
قالوا بمن لاتري تهذى ؟فقلت لهم الاذن تعشق كالعين توفى القلب ماكانا
كفي القتال.. وفكي قيـد أسـراكِ يكفيك ما فعلتْ
بالناس عيناكِ
كلت لحاظـك مما قـد فتكت بنا فمن ترى في دمِ
نظرت اليك بعين جازيــــــــــــه حوراء حانيه على طفــــل
فلها مقلدها ومقلـــــــــــــــتها ولها عليها سراوة الفضــل
لها مقلة لو انها نظرت بها الى راهب قد صام لله وابتهل
لاصبح مفتونا معنى بحبها كان لم يصم لله يوما ولم يصل
ان اكره الطرف يحسر دون غيرك ولست احسن الا نحوك النظرا
ان العيون التى فى طرفها حور قتلننا ثم لم يحــــيين قتلانــــــا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله انســــانا
حسنها فى العيون حسن جديد فلها فى القلوب حـــــــــب جديد
اهى شئ لا تسام منه العــين ام لها كـــــل ساعـــــة تجديــــد
فهى حسب العين من نزهــتها وهى حسب الاذن من مصر بـــــها
تشرع الالحاظ فى وجـــــــنتها فتلاقى الرى فــــــــــــى مشربها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)